قال الرواة

المقاله تحت باب  نصوص شعرية
في 
05/11/2010 06:00 AM
GMT



اختلفَ القتلة..
توحدتْ السيوفُ
لكن الضحيةَ واحدة
      *****
اهلُ الكوفة يتناسلون مثل الدمِ
في كل حروب الارضِ كان لهم في الدمِ حصة
قد تكون سيوفُهم فولاذٌ او خشب
لكنهم:
((كلٌ
يحملُ فأسَهْ
كي يقتل نفسَهْ))*
 
  *****
للفجيعة والرمال صداقةٌ ما..
لكن الرياح..
تعرف ان للصحارى ثيابُ رعبٍ
تتوحد فيها الفجيعة والرمال
  *****
كم طفلٌ يرضع من ثديٍّ يعرفه
كم طفلٌ يرضع من ثديًّ لايعرفه
كم طفلٌ لايرضع
كم طفلٌ مات
  *****
بين البصر والبصيرة صحراء
لكن..
بين السبابة والابهام..
ريحٌ لاتسعها صحراء
  *****
في كل الكلمات وصايا غامضة
الا القصيدة:
فيها..
ضوءٌ وظلمةٌ فائضة
  *****
 
سورُ مقبرةٍ , وغزلانٌ ,وكلابٌ نابحة
لكنك تبقى المطاردُ القتيل
بين..
قواربٍ وغربانٍ وجرذانٍ نائحة
  *****
للافاعي جلدٌ املسٌ مثل وجه منافق
لكن..
النهر.. يغسل الوجوه بأجنحةٍ من ماءٍ
وشموع..
تُصغي.. لهموم الريحِ وغبارٍ ودموعْ..
  *****
أسماؤنا مثل فراغ  مملوءٍ بحروف
احلامنا حروفٌ ممهورة بفراغٍ قابلٍ
للانفجار..
اجسادنا.. خطيئةٌ..
قتلانا.. وشمٌ فوق الجسدِ والاسمِ والحلمْ
  *****
الاسلافُ جاءوا الليلةَ
فرادى وجماعات
ربما تذكروا..
ان لديهم ((ولداً))
يتهجى الخطواتْ..
ويعرف ان الكلماتْ..
لايمكن ان تسير في سراطٍ مستقيم